الغرافة اعتلى القمة مؤقتا بهدفي كليمرسون ويونس

صعد الغرافة إلى صدارة دور نجوم قطر مجددا وهذه المرة مؤقتا بانتظار مباراة الريان العربي بعد فوزه على الخريطيات بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت امس في استاد ثاني بن جاسم ضمن منافسات الاسبوع 22 للدوري وسجل هدفي الغرافة كليمرسون ويونس محمود على مدار الشوطين ورفع الغرافة رصيده إلى «45» نقطة بالقمة بعد ان أخمد مفاجأة الخريطيات الذي بقي وصيفا في القاع وهذه بفارق نقطة واحدة عن السيلية حيث رصيده «14» نقطة وغريمه السيلية 13 بعد فوزه على الوكرة.

ورغم ان الفوز جاء بصعوبة للغرافة وفي مباراة مستوى الاداء فيها متوسط الا انه كان مهما جدا كون المرحلة الحالية لا تقبل التفريط بالنقاط.

ويبدو ان الطريقة التي لعبها الخريطيات جاءت ردة فعل على فوز غريمه السيلية على الوكرة برباعية لذا لجأ إلى الطريقة الدفاعية التي جعلت التكتل في المنطقة الدفاعية هي المعالجة لما قد يحصل من هجوم من وجهة نظر المدرب سيموندي وفكر بأن يصمد لعله يصل إلى النقطة اي التعادل فلا يمكن ان نقول انه لعب بطريقة كذا وكذا بل يمكن ان نؤكد ان الخريطيات لعب بطريقة 8/1 اي ثبت ثمانية مدافعين في الخلف ومن ثم اللموشي وفي الهجوم فتاي وحيدا وحتى المهاجم الصريح جوب كان جليس دكة الاحتياط وان المدرب سيموندي أراد من خلال ذلك ان يوجد نقطة معرقلة للهجوم الغرافي الذي تواجد فيه كليمرسون وفرناندو ويونس محمود وهو هجوم ضارب يبحث عن الاهداف ودفعه حتى لا يعطي اي بصيص أمل للهجوم الخريطياتي مما جعل الدفاع مرتاحا الذي عنه اكثر من اربعة لاعبين وابرزهم كورسي وسامي الحاج وماركوني ومن قبل سعد سطام ونجح في اخماد اي محاولة للخريطيات الا انه لم يجد العلاج الشافي لتفكيك الجدار البشري في صفوف الخصم رغم ان هجومه سنحت له بصعبة الفرص المبكرة الا ان الاصرار في الاختراق في العمق سهل من اغلاق الدفاع للجدار الخلفي لفريقه.

هجوم هدف

بادر الغرافة إلى الهجوم المبكر ولا يريد ان يتكرر سيناريو المباريات في القسمين الاول والثاني حيث فاز بصعوبة وتعادل وبدا يونس محمود مسلسل الهجوم الغرافي عبر محاورة لاكثر من لاعب وسدد كرة رائعة مرت قوية من جانب القائم الايمن ومن هجمه سريعة في الدقيقة «19» تمكن الغرافة من احراز هدف المباراة الاول عن طريق كليمرسون الذي صعد مع العملاق فابيو وكانت الكرة والتي وضعها في الشباك بعد تمريرة من فرناندو إلى يونس محمود المنفرد وسددها قوية الا ان الحارس ردها قبل ان تصبح عالية بين فابيو وكليمرسون إلا انها كانت للقصير كليمرسون بعد ذلك امتلك الغرافة السيطرة على المباراة الا ان ذلك ليس مهما كون الخريطيات لعب مدافعا من أجل الا تصبح مجازر من الاهداف في شباكه واذا ما ظل متأخرا بهدف فمن الممكن من مرتدة يخطف التعادل رغم يقظة الدفاعات بالغرافة لهذا الاحتمال واضاع الفهود الكثير من الفرص التي لم تجد الطريق إلى شباك الوكرة خاصة ماولتي يونس وكليمرسون في الدقيقتين 12 و 28 في الشوط الثاني ومرت الدقائق اللاحقة بسيطرة للغرافة ودفاع للخريطيات ونتيجة مقبولة في الشوط الاول تمثلت بهدف وحيد ومن دون شك ان الغرافة وبما لديه من لاعبين في خطوطه الثلاثة كان بحاجة إلى اكثر من التوازن والهدوء المعالجة للتكتل الدفاعي الموجود في الخريطيات لاسيما ان فارق الهدف غير مطمئن ابدا لذا من الطبيعي ان يعيد المدرب باكيتا النظر في علاج ذلك وايجاد مخرج له يعطي حظوظا اكثر للاعبيه في هز الشباك الخريطياني باكثر من هدف لاسيما ان الخريطيات عندما يمتص اندفاعات خصمه من الممكن أن يباغته بهدف أو آخر وهذا ما فعله امام الوكرة لاسيما انه يدرك صعوبة مواجهته للفهود التي قدمت شوطا فيه سيطرة لم تحقق فارقا كبيرا أو مقبولا بالاهداف لينتهي الشوط الأول 1/صفر. لم تتغير مجريات بداية الشوط الثاني عما كان عليه الأول لكن في الدقائق التي اعقبت البداية وبعد الربع الاول منه تحرر قليلا الخريطيات وخرج من صبغة الدفاعات والتكتل في منطقته لعله يجد منفذا إلى مرمى الخريطيات وفعلا تحسن اداؤه بعد تقدم اللموشي إلى جانب فتاي ولكن ذلك لم يقلل اندفاعات الغرافة لاسيما ان اللموشي وجوده شرفي والغريب أن جور كان على الدكة او في القائمة ولاندري اذا ما كان مصابا ام للمدرب وجهة نظر اخرى.

انفتاح يخدم الفهود

من دون شك ان انفتاح اللعب في صفوف الخريطيات لا يخدم الخريطيات بل ربما يكون اكثر خدمة للغرافة الذي عانى هجومه في الشوط الاول من وجود حاجز بشري صارم ومراقب لمصادر خطورته لذا يفترض ان يستغل ذلك الغرافة خصوصا ان الهدف الواحد غير مطمئن بالمرة.

أخطر محاولة

كانت المحاولة الاخطر للخريطيات في الدقيقة 54 عن طريق فتاي الذي سدد كرة من خارج الجزاء سيطر عليها بصعوبة الحارس برهان وبعد ذلك فتح اللعب الغرافة عن الاطراف بصعود فارس وفهيد لاسيما الجهة اليمنى الا ان الكرات الجانبية كانت تقطع من دفاع الخريطيات ومع ذلك بقي قلق المدرب باكيتا قائما كون فريقه تأخر في تعزيز هدفه في الوقت الذي لاحت فرصة جيدة للموشي الا انه سددها دون تركيز للجانب وذلك في الدقيقة 65 ولم ترتق المباراة الى المستوى المقبول لاسيما من جانب الغرافة الذي لم يقدم مستواه ولربما للمنهج الدفاعي والحذر المبالغ فيه من قبل الخريطيات ونظرا لاهمية المباراة بالنسبة اليه وحاجته لنقاطها.

مشاركة سعد سطام

شهدت الدقيقة 68 مشاركة سعد سطام قائد فريق الغرافة بعد غيبة ليست بالقصيرة عندما زج به باكيتا بدلا من احمد فارس كما اجرى المدرب سيموندي تبديله الاول في الدقيقة 71 عندما اشرك خالد خميس بدلا من عبدالله عبدالرحمن وذلك في محاولة لتفعيل الهجوم.

يونس يسجل هدف الامان

سجل الغرافة هدف الامان عبر يونس محمود في الدقيقة 72 من كرة مررها سعد سطام ليرتقي لها فابيو وفرناندو وتأخذ طريقها الى يونس محمود الذي عالجها برأسه أرضية مرت من تحت الحارس ابوبكر ليتقدم الغرافة 2/صفر وهذا الهدف جعل الغرافة في وضع هادئ اكثر وافسد محاولات الخريطيات الباحثة عن التعادل، وتعود بعد ذلك السيطرة للغرافة الذي اضاع خلال الدقائق اللاحقة بعض الفرص التي كان يمكن ان تضاعف النتيجة لا سيما في الدقائق الاخيرة حيث اضاع يونس محمود وكلمرسون فرصتين سهلتين جدا، واجرى باكيتا تبديلين حيث اشترك ناصر كميل ومحمد بدر بدلا من فرناندو ونشأت اكرم، لتبقى النتيجة 2/صفر حتى آخر صافرة للدولي بنجر الدوسري.

..{ يسلموو خيو على الطرح

شاكر لمرورج العطـر ..}~

مشكور على الآخبار المتواصلة

شاكر لمرورك العـطر..}~